You are currently viewing قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي

قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي

قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي هو من أحد التابعين وهو من رواة الأحاديث النبوية، كما أنه خاتم وصاحب بريد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، لذلك علينا معرفة سيرته وحياته بالتفصيل.

نسب قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي 

نسبه عند أبيه ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة ابن عمرو الخزاعي الكعبي، كما أنه نسبه أبو عمر، فقد ولد في أول عام للهجرة، قد قيل أنه قد ولد في عام الفتح لمكة المكرمة، وقد قيل أيضا أنه قد آتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دعا له.

يقال أن أبو سعيد قبيصة بن ذؤيب الخزاعي قد ولد في عام 8 هجرية، وكان والد صاحب بدن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد توفي والده هو سنه صغير لذلك قد أمر سيدنا محمد صلى الله أن يأتوا بقبيصة لذلك دعا له.

لذلك لقد اختلف في كنيته فقد قيل عليه أبو سعيد وقد قيل عليه أبو إسحاق، قد عاش قبيصة في المدينة المنورة وقد تفقه في الدين بشكل عميق، وقد عمل في المدينة كان معلم للشباب والصبيان.

سيرته

قد قيل عليه أنه كان من علماء الأمة فهو كان أعلم الناس بالقضاء وقيل ايضا أنه من فقهاء أهل المدينة، وكان فقهاء المدينة في ذلك الوقت هم أربعة هم: قبيصة بن ذؤيب وعروة بن الزبير وعبد الملك بن مروان وسعيد بن المسيب.

قد شار قبيصة في وقعة الحرة وهي هذه الموقعة قد فقد إحدى عينيه، لينتقل بعد ذلك إلى الشام كما أنه قد صار من المقربين إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، فقد جعله على خاتمه وبريده كما أنه أصبح من يقرأ له رسائله التي ترد إليه.

قد أخرج البخاري في النكاح عن الزهري عنه عن أبي هريرة قال عمرو بن على أنه قد توفي عام 86 هجرية وكان معلم قوي، كما قال عمرو بن علي أنه قد سمع وكيع بن الجراح يقول حدثنا الأعمش بن ذكوان أنه قد أدركوا أن الفقهاء أربعة في المدينة وهم:

عروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وسعيد بن المسيب وعبد الملك بن مروان، وكان ذلك قبل أن يدخل الإمارة وقد قيل عن كيع إنما هم عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، لكن قال أبو بكر بن أبي خيثمة أنه قد سمع أن قبيصة بن ذؤيب يكني أبا إسحاق أنه قد ذهب يوم الحرة بنفسه، فكان معلم كتاب وقد قال أبو بكر أنه قد سمع بن معين يقول أنه قد توفي عام 87 هجرية.

أقوال العلماء عنه

  • قال أبو الزناد عنه: كان عبد الملك بن مروان رابعة الفقهاء بالمدينة وكان من بينهم الفقيه العظيم قبيصة بن ذؤيب.
  • قال محمد بن راشد المكحولي عنه: فقد حدثنا حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي، عن أبيه أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كبير وهذا يعني أنه في مبدأ أمره.
  • كما قال مجالد بن سعيد عنه: أن قبيصة كان كاتب لعبد الملك بن مروان.
  • كما قال مكحول عنه: أني لم أرى أعلم من قبيصة.
  • قال الشعبي عنه: أن قبيصة بن ذؤيب أعلم الناس في القضاء.
  • قال ابن لهيعة عنه: أن قبيصة بن ذؤيب هو من علماء هذه الأمة.
  • فقد قال عبد الله أن قبيصة بن ذؤيب أيضا يكني أبا سعيد أو الخزاعي.
  • قد قال الزهري عنه: أن قبيصة كان من علماء الأمة وكان أعلم الناس.
  • كما قال الشعبي أنه كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت بالتحديد.
  • كما قال عبد الله: أن أباه قد حدثه عن أن سفيان بن عيينة قد حدثنا عن يونس أنه سمع الشعبي يقول : لو كنتم تلقموني الخبيص لقد مللت وكنت ما مجلس أحب إلى منه، فقد كان يجلس ببساطة أحب إلى منه، كما قال سفيان أن قبيصة كان كان من أصحاب زيد بن ثابت كما روى عنه الكثير بالتحديد الفرائض.

ونتابع بمدح العلماء له

  • كما قال خليفة بن خياط عنه: أن قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وكنيته أبو إسحاق أو خزاعة ويقال أنه قد توفي في عام 86 هجرية أو 88 هجرية.
  • كما قال الحافظ أن كذا نسبه خليفة إلا أنه قد قيل: أن قميم بدل قمير والصوار بالراء، كما ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة المنورة، وقد قيل أنه يمتلك دار له بالمدينة في التمارين في زقاق النقاشين، فقد ذهب إلى الشام وكان له أثر كبير على الناس وعند عبد الملك بن مروان، وكان على خاتم عبد الملك وكان البريد إليه، فكان يقرأ له الرسائل ويقرأ الكتب التي وردت ثم يدخلها على عبد الملك بن مروان، ذلك ليخبره بما فيها فهو كان له ثقة كبيرة عنده فكان ثقة كثير الحديث.
  • كما قال إسماعيل بن عبيد الله: أنه قد دخل على أم الدرداء وكان عندها قبيصة بن ذؤيب، فقلت له يا أبا سعيد.
  • كما قال سعيد بن عبد العزيز: قد آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب ودعا له وهو صغير، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا رجل، فقد قال سعيد أنه يريد ذهب أهله ولم يبق إلا هو.
  • كما قال مكحول: أني ما رأيت أحد أعلم من قبيصة بن ذؤيب فهو أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت، فهو معلم كتاب وكان أعور بسبب أن عينه قد ذهبت في يوم الحرة.

رواية الأحاديث

قد روى عن عدد كبير من علماء المسلمين وهم كالآتي:

  • أبي الدرداء.
  • عمر بن الخطاب.
  • بلال بن رباح.
  • تميم الداري.
  • عبد الرحمن بن عوف.

قد روى عنه عدد كبير من العلماء وهم كالآتي:

  • مكحول الشامي.
  • رجاء بن حيوة.
  • أبو الشعثاء.
  • جابر بن زيد.
  • أبو قلابة.
  • أبنه إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب.

قد يهمك أيضا: ابو سلمه بن عبد الرحمن بن عوف

الجرح والتعديل

  • فقد ذكره خليفة بن خياط وأبو زرعة الدمشقي، وذلك في الطبقة الثانية من أهل الشام.
  • كما قال الذهبي أنه كان ثقة مأمونا كثير الحديث فهو ثقة ابن سعد وكما روى له الجماعة.

قد يهمك أيضا: عروة بن الزبير (علمه – مواقف من حياته – انجازاته – وفاته)

وفاة قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي

قد توفي قبيصة بن ذؤيب عام 86 هجرية بالشام، وكان في وقت عبد الملك بن مروان، وقد قيل أنه قد توفي عام 86 هجرية وقيل أنه 87 هجرية وقد قيل أنه توفي 88 هجرية.

فقد تحدثنا بالتفصيل عن حياة قبيصة بن ذؤيب بن عمرو الخزاعي، وتحدثنا عن من روى عنه ومن روى عن كما تحدثنا عن أهم أقوال العلماء عن مسيرة حياته، كما تم ذكر عام وفاة لكن قد اختلف العلماء في تاريخ الوفاة بالتحديد.

قد يهمك أيضا: سالم بن عبدالله بن عمر (علمه – انجازاته في خدمة الإسلام)

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

اترك تعليقاً