You are currently viewing أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس

أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس

يعد أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس ، الملقب بأبو عبد الله هو من حفظة الحديث فقد كان من الثقات، فقد ولد في نهاية القرن الهجري وقد توفي في عام 139 هجرية أو 140 هجرية، لذلك سوف نتحدث عن حياته بالتفصيل.

سيرته

يونس بن عبيد بن دينار وكنيته أبو عبد الله أو أبو عبيد، لكن شهرته هو يونس بن عبيد العبدي، نسبه يعود إلى البصري العبدي الكوفي، وقد عاش حياته في السوس والبصرة وأيضا الكوفة، قد كان مولى لعبد القيس، لقد روى عنه أبو إسحاق السبيعي، كما أن يونس بن عبيد كان مولى لعبد القيس ومولده في الكوفة.

فهو كان من الشخصيات الإسلامية الورعة في العبادة والزهد فيها، كما أنه أتقن وحفظ منذ كان عمره صغير، لقد كان ثقة كثير الحديث فقد قال يونس من قبل: ما كتبت شيئا قط، كما أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: كان يونس يحدث ثم يقول: استغفر الله استغفر الله ثلاثة مرات متتالية.

كما أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن حياته: أنه قد رأى سليمان وعبد الله ابني علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وجعفرا ومحمدا ابني سليمان بن علي وهم يحملون سرير يونس بن عبيد على أعناقهم، فقال عبد الله بن علي: هذا والله لشرف عظيم.

أساتذته

  • أبو زرعة بن عمرو البجلي
  • أنس بن سيرين الأنصاري.
  • أنس بن مالك الأنصاري
  • أيوب السختياني.
  • إبراهيم بن يزيد التيمي.

تلاميذ أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس

  • أحمد بن حنبل الشيباني.
  • أبو عمرو بن العلاء المازني.
  • إبراهيم بن صدقة البصري.
  • أشعث بن عبد الملك الحمراني.
  • إبراهيم بن طهمان الهروي.

الجرح والتعديل

  • أبو حاتم الرازي كان ثقة.
  • أبو زرعة الرازي.
  • أبو حاتم بن حبان البستي: فهو كان من سادات أهل زمانة علما وفضلا وحفظا وسنة.
  • أحمد بن حنبل ثقة.
  • أحمد بن شعيب النسائي كان ثقة.

إنجازاته في الإسلام

حياة يونس بن عبيد كانت بسيطة لقد تعلم وتتلمذ على يد كبار العلماء، قدم علمه للناس وقام بمساعدتهم، فكان بجانب ذلك كان يعمل بالتجارة وكان يتلقى العلم في كل مكان يذهب إليه، كما أنه ينشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح في كل بقعة أرض يذهب إليها، فهو كان يتميز بالذكاء والحكمة والقدرة على فهم الأشخاص بالنظرة الأولى لهم.

غزارة علم أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس

يونس بن عبيد وهو مولى عبد القيس هو إمام من الأئمة، فهو يمتلك علم كبير فقد تلقى العلماء من كبار العلماء في أمكان كثيرة، ففي كل مكان كان يذهب إليه كان يتلقى العلم مع كبار العلماء في بلد يذهب  إليها، لذلك تعلم يونس بن عبيد الكثير في علم الحديث، وقام بتعلم كل تلك العلوم للشباب الذين تتلمذوا على يده.

قد يهمك أيضا: عروة بن الزبير (علمه – مواقف من حياته – انجازاته – وفاته)

أقوال العلماء عنه

  • لقد قال المروزي عنه: أنه قد سمع أبو عبد الله قد ذكر أيوب ويونس وابن عون والتيم، فقال: هل في الدنيا مثل هؤلاء؟.
  • كما قال حرب: فقد سئل عنه أصحاب الحسن، فقال: لا يعد أحد يونس.
  • وقد قال عبد الله: حدثني أبي عنه قائلا: لقد حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد عن يونس عن عبيد، قال: لقد رأيت أبا عبيدة بن عبد الله على رحاله وكأن وجهه دينار.
  • لقد قال عبد الله: لقد حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل فقال: لقد حدثنا حماد بن زيد فقال: أن يونس بن عبيد في مجلس أيوب فيقول بيده هكذا، ويضع يده على فيه، ووضع أبي يده على فيه.
  • لقد قال عبد الله لقد حدثني أبي فقال: لم أسمع يونس بن عبيد من نافع شيئا، لكن سمعت ابن نافع عن أبيه.
  • لقد قال عبد الله لقد حدثني أبي فقال: حدثنا عفان فقال: لقد حدثنا عبد الواحد بن زياد وقال: حدثني يونس بن عبيد عن أمه، وقالت : أنه رأت أبا صفية رجل من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قالت: كان جارنا ههنا فقالت أنه كان يسبح بالحصى.
  • لقد حدثنا عبد الله بن محمد فقال: ثنا أحمد بن علي بن المثنى فقال: ثنا هدبة بن خالد، فقال: ثنا أمية بن بسطام فقال: جاءت يونس بن عبيد امرأة بجبة خز، فقالت: اشتراها فقال: بكم تبيعها قالت: بخمسمائة قال: هي خير من ذاك، فقالت: بستمائة فقال: هي خير من ذاك، فلم يزل يقول: هي خير من ذاك حتى بلغت ألف، وقد بذلتها بخمسمائة.
  • لقد حدثنا عبد الله بن محمد، فقال: ثنا أحمد بن علي، فقال: ثنا هدبة، قال: ثنا أمية، قال: أن يونس بن عبيد كان يشتري الإبريسم من البصرة فيبعث به إلى وكيله بالسوس، حيث أن وكيله كان يبعث إليه بالخز فإن كتب وكيله إليه أن المتاع أصبح زائد لم شتر منهم أبدا كي يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد.

ومدحه بعض العلماء بقولهم

  • لقد حدثنا أبو حامد بن جبلة حيث قال لقد ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا أحمد بن سعيد الدرامي، فقال: لقد سمعت النضر بن شميل وأيضا سمعت سعيد بن عامر وهم يقولان، قال الأول: الخز في موضع كان إذا غلا كان هناك غلا بالصبرة فكان يونس بن عبيد خزازا وعندما علم بذلك اشترى من الرجل متاعا بمبلغ وصل إلى 30 ألف، قال لصاحبه أن قد علمت أن المتاع كان غلا للأرض وكذا، وقال أيضا: لو علمت لم أبع فقال: هلم إلى مالي فخذ مالك فرد إليه 30 ألف.
  • لقد حدثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا محمد بن أحمد بن عمرو، فقال: ثنا رستة، قال لقد سمعت زهيرا يقول: فكان يونس أبو عبد الله خزازا فجاء رجل يطلب ثوبا، قال لغلامه في ذلك الوقت: لقد انشر الرزمة فنشر الغلام الرزمة وضرب بيده على الرزمة قال: صلى الله على محمد، قال: ارفعه أبي أن يبيعه مخافة أن يكون مدحه.
  • لقد حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني، قال: ثنا أحمد بن موسى بن العباس العدوي، قال: ثنا إسماعيل بن سعيد الكسائي، فقال: ثنا سعيد بن عامر وعبد الله بن محمد، عن حرب بن ميمون، عن خويل قال: كنت عند يونس بن عبيد فجاء رجل وقال: أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل عليه أبنك قبل، فقد قال يونس أتق الله فتغيظ فلم يبرح أن جاء أبنه قال: يا بني، لقد عرفت رأيي في عمرو فتدخل عليه؟، فقال: يا أبت كان معي فلان، فقد جعل يعتذر إليه، قال: أنهاك عن الزنا وشرب الخمر والسرقة، لأن تلقى الله سبحانه وتعالى بهن أحب إلي من أن تلقاهن وذلك برأي عمرو وأصحاب عمرو.

قد يهمك أيضا: سعيد بن المسيب ( نسبه – طلبه للعلم -انجازاته – وفاته)

وفاة أبو عبد الله يونس بن عبيد مولى عبد القيس

لقد توفي يونس بن عبيد وهو مولى عبد القيس وكنيته أبو عبد الله، حيث توفي في عام 139 هجرية فقد قال: ما كتبت شيئا قد، فقد قال الذهبي عنه: ما رأيت في ذكائه وحفظه، فهو من أكثر الفقهاء حفاظا للأحاديث النبوية الشريفة وأكثرهم سرعة.

قد يهمك أيضا: عروة بن الزبير (علمه – مواقف من حياته – انجازاته – وفاته)

المصادر: 

مصدر 1

مصدر 2

المصدر 3

اترك تعليقاً