عبد الله بن زيد بن هرمز فقيه المدينة - موقع الدكتور علي الربيعي الرسمي

عبد الله بن زيد بن هرمز هو فقيه المدينة وهو يعد من التابعين، وقد روى عن عدد كبير من كبار المسلمين، كما أنه كان يجالس الإمام مالك كثيرا وقد أخذ عنه الكثير.

سيرة عبد الله بن زيد بن هرمز

هو أبو بكر عبد الله بن يزيد بن هرمز الأصم وهو مشهور باسم ابن هرمز، فهو فقيه المدينة وشيخه مالك بن أنس فهو من التابعين وكان من رواة الأحاديث النبوية الشريفة، قد تم قتل والده يوم الحرة فهو كان قليل الفتيا لكنه شديد التحفظ بالكلام، قد جالس مالك ما يقرب من 13 عام وأخذ عنه.

عبد الله بن زيد بن هرمز كنيته أبو بكر، نسبه يعود إلى المدني الفارسي الليثي، ولد وعاش في المدينة ومكة المكرمة، مهنته كانت فقيه وكان مولى بني ليث، قالوا أن عبد الله بن يزيد بن هرمز يجتمعوا عنده في منزله دائما ببني ليث، الحارث وعبد الله ابنا عكرمة بن عبد الرحمن، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، صالح بن كيسان، سعد بن إبراهيم، ربيعة، الصلت بن زبيد، وكانوا يتذكرون الفقه ويتحدثون كثيرا.

ولا يتفرقوا إلا عن الطعام، فقد قال عبد الله بن وهب عن بكر بن مضر قال عبد الله بن يزيد بن هرمز أنه ما تعلمت العلم يوم تعلمته إلا لنفسي، كما أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري فقال لقد سمعت مالك بن أنس يقول أن الناس كانوا يلبسون العمائم وكان منهم عبد الله بن يزيد هرمز، كما أخبرنا مالك بن أنس أن عبد الله بن يزيد بن هرمز كان اصم وكان شديد الصمم، وقد رأيته وأدركت وأن صغير كما أنه كان من أهل الورع.

عبد الله بن زيد بن هرمز قد ذهب إلى الكوفة وقد توفي في فترة خلاقة عبد الله بن الزبير وقد كان عبد الله هو ولى على الكوفة.

إنجازاته في الإسلام

عبد الله بن زيد بن هرمز هو شخص شديد التحفظ وكان يجلس مع كبار العلماء في الدين، فهو فقيه كثير الحديث، فهو من كبير التابعين وأيضا من رواة الأحاديث النبوية الشريفة، وكان يجلس كثيرا مع الإمام مالك وقد أخذ منه الكثير، فقد تتلمذ على يده الكثير من العلماء المسلمين.

أقوال العلماء عنه

لقد قال مالك بن أنس أنه كان يحب أن يقتدي به، فكان قليل الفتيا وكان شديد التحفظ، فكان كثيرا ما يفتي الرجل ثم يبعث من يرده، ثم يخبر بعكس ما أفتاه، فهو كان بصير بالكلام وكان يرد على أهل الأهواء، كما أنه كان من أعلم الناس وقد أوضح مسألة لاب عجلان فلما فهم ذلك أتى إليه فقبل راسه.
كما قيل عنه أنه لم أحد بالمدينة له شرف إلا إذا حدث شيء رجع إلى ابن هرمز، وكان إذا أتى إلى المدينة غنم الصدقة وكان يترك أكل اللحم ولا يأخذونها كما ينبغي.
كما قال أيضا أنه كان يجلس ابن هرمز 13 عام لكنه لم يذكر أسمه في الحديث.
قد قال بكر بن مضر أن هرمز كان يقول ما تعلمت العلم إلا لنفسي.
كما قال أبو حاتم الرازي أنه ليس بقوى أن يكتب حديثه.
قد قيل أن والده قد قتل يوم الحرة، وأنه قادر على أن يرد أهل الأهواء، فكان من أعلم الناس بهم، وكان يقوم بتوضيح المسائل الدينية بشكل يحبه المسلمين ولا يمكنهم نسيان ذلك، كما أنه كان بصيرا على ما يقال.
وقيل عن ابن هرمز أنه لأحب للرجل أن لا يحوط رأي نفسه، كما يحوط السنة.
كما قال البخاري عنه: أنه قد توفي في عام 148 وكان ولاؤه لبني ليث.
فقد قال مالك بن أنس: إياك وهذ الرأي فإني أنا وربيعة فخيرته.
كما روى أن سليمان بن بلال قال لربيعة: أنه قد رأي العلماء والناس فقال ربيعة له لا والله ما رأيت عالما أبدا بعينيك إلا ذاك الأصم وهو ابن هرمز، فقد أخذ منه مالك الفقه فقد قال مالك كان ابن هرمز من أعلم الناس بما اختلف الناس فيه من هذه الأهواء.

روايات العلماء عنه

عن رجل عن سرق روى عنه جويرية عن سليمان بن بلال عن عبد الملك بن عيسى بن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث عن أبيه عن أبي هريرة، رضي الله عنهم في صلة الرحم، لم يرفعه فقال بشر عن ابن المبارك عن عبد الملك عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال إبراهيم عن عباد بن إسحاق عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث عن أبيه يزيد عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة.
فكان عبد الله بن يزيد رجل من بني سعد بن بكر يروي عن سعيد بن المسيب وقد روى عنه سهيل بن أبي صالح حدثنا أنه كان بعلي بالموصل، وقد ثنا المقدمي وقد ثنا يحيى القطان عن سفيان قال حدثني سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن يزيد قال سألت سعيد بن المسيب عن الضباع فكرهها فقلت إن قومك يأكلونها فرد عليهم إنهم لا يعلمون فقال رجل عنده سمعت أن أبا الدرداء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد نهى عن أكل كل ذي نهبة وعن كل ذي خطفة، وعن كل ذي ناب من السباع فقال له صدقت.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تفترق أمتي فرقتين فتمرق بينهما مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث صحيح وقد رواه داود بن أبي هند، عن أبي نضرة.
عبد الله بن يزيد بن هرمز كان مولى لبني ليث وكانت كنيته أبو بكر، وقد روي عن عدد كبير من العلماء المسلمين وقد قيل عنه من أبو حاتم أنه ليس بقوة حديثه فه من أقوى فقهاء المدينة، كما قد قال ابن يونس في تاريخ مصر فيه نظر، وقد تحدث عنه البخاري أنه قد توفي هام 148 هجرية، كما تحدث عنه الكثير من علماء المسلمين في الحديث فهو كان من أهل المدينة وقد روى عنه وتتلمذ على يده عدد من التلاميذ الذين أصبحوا علماء للإسلام.

غزارة علم عبد الله بن زيد بن هرمز

يمتلك عبد الله بن زيد بن هرمز علم غزير استفاد منه المسلمين بشكل كبير، فهو قادر على التعامل مع الناس وقادر على أن يرد على أهل الأهواء، كما أنه لديه علم غزير فهو يقوم بتوضيح كافة الأمور والمسائل الدينية، وهذا ما يهم المسلمين كما أنه شخصية صالحة وبصيرا على ما يحدث وعلى ما يقول.